بن نافل يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويعلن نهاية مشوار خيسوس مع الهلال في هذا التاريخ

يواصل الجدل تصاعده حول مصير المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، المدير الفني لنادي الهلال السعودي، بعد أن أصبحت مسألة رحيله أقرب من أي وقت مضى في ظل سلسلة من النتائج غير المرضية التي يحققها الفريق.

بن نافل يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويعلن نهاية مشوار خيسوس مع الهلال

ومع ذلك، يبدو أن إدارة النادي بقيادة فهد بن نافل قد اتخذت قرار غير متوقع، يقضي بعدم إقالة المدرب خلال هذا الموسم، في خطوة قد تحمل أبعادًا متعددة سواء على مستوى الاستقرار الفني أو تطلعات الفريق في المنافسات المقبلة.

قرار مفاجئ: الإدارة تحسم موقفها وتمنح خيسوس فرصة أخيرة

على الرغم من تصاعد الضغوط الجماهيرية والمطالبات بتغيير الجهاز الفني عقب الخسارة المثيرة أمام الأهلي بنتيجة (3-2) ضمن منافسات الجولة 23 من دوري روشن السعودي، إلا أن الإدارة قررت الإبقاء على خيسوس حتى نهاية الموسم الجاري.

هذا القرار يعكس رؤية واضحة لدى إدارة الهلال بضرورة الحفاظ على استقرار الفريق في هذه المرحلة الحرجة، بدلًا من إجراء تغييرات قد تؤثر سلبًا على الانسجام التكتيكي والذهني للاعبين.

الهلال في المركز الثاني.. هل يستطيع خيسوس قلب المعطيات؟

حاليًا، يحتل الهلال المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين برصيد 51 نقطة، وهو ما يضع الفريق في موقع تنافسي قوي رغم العثرات الأخيرة.

وبالنظر إلى كثافة المباريات القادمة، فإن استمرار خيسوس قد يكون فرصة له لإعادة ترتيب أوراق الفريق وتصحيح الأخطاء، لا سيما مع بقاء عدد من المواجهات الحاسمة التي قد تقلب موازين المنافسة على اللقب.

هل أخطأت الإدارة بعدم التغيير؟ مخاوف وتوقعات بشأن المرحلة المقبلة

يرى البعض أن قرار الإبقاء على خيسوس قد يكون محفوف بالمخاطر، خاصة إذا استمرت النتائج السلبية، مما قد يؤدي إلى فقدان الفريق لفرصه في المنافسة على البطولات.

وفي المقابل، يرى آخرون أن التغيير في هذا التوقيت قد يكون ذا تأثير عكسي، إذ قد يؤدي إلى عدم استقرار الفريق وافتقاده للهوية التكتيكية التي عمل عليها المدرب منذ بداية الموسم.

فرصة أخيرة أم قرار استراتيجي؟ الأيام القادمة تحمل الإجابة

مع استمرار خورخي خيسوس في منصبه حتى نهاية الموسم، ستتجه الأنظار نحو أداء الهلال في الجولات القادمة، حيث سيكون المدرب البرتغالي أمام تحدي حقيقي لإثبات جدارته واستعادة ثقة الجماهير والإدارة على حد سواء.

فهل يتمكن من قلب المعطيات وتحقيق نتائج إيجابية، أم أن النادي سيجد نفسه مجبرا على البحث عن بديل مع نهاية الموسم؟ الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة.