رسمياً: الاعلان عن مشروع كبير في شارع التحلية في الرياض يجعله ينافس أشهر شوارع باريس ودبي

أعلن الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، عبر حسابه في منصة "إكس" عن تقدم مشروع "واحة التحلية" بنسبة إنجاز تجاوزت 90%، مؤكدًا قرب اكتمال المشروع الذي يُنفذ بالشراكة مع شركة الرياض القابضة.

مشروع كبير في شارع التحلية في الرياض يجعله ينافس أشهر شوارع باريس ودبي 

يعد هذا المشروع بداية سلسلة مشاريع طموحة تحت مظلة "واحات الرياض"، التي ستشكل معالم حضرية جديدة ومراكز نابضة بالحياة الاجتماعية والثقافية والتعليمية في مختلف أحياء العاصمة.

واحات الرياض: رؤية ملهمة لمدينة عالمية

تستهدف "واحات الرياض" أن تكون مراكز متعددة الوظائف، تجمع بين الابتكار والهوية الثقافية المحلية، لتعيد تعريف مفهوم الترفيه والتعلم في المدينة.

وأوضح الأمير فيصل أن كل واحة تتميز بفكرة مبتكرة وتصميم فريد يعكس روح المكان، مما يجعلها وجهة استثنائية تستقطب سكان الرياض وزوارها على حد سواء.

البداية ستكون من "واحة التحلية"، التي تفتح أبوابها قريبًا برحلة معرفية فريدة تتناول موضوع الغذاء وعلاقته بالإنسان، على أن تتبعها بقية الواحات تباعًا.

واحة التحلية: استكشاف عالم الغذاء بين التراث والمستقبل

يشكل مشروع واحة التحلية نموذج فريد يجمع بين التعليم والترفيه، ويركز على الغذاء كمحور أساسي في حياتنا، يمتزج التراث المحلي بالمفاهيم المستقبلية في هذا المشروع، الذي يسعى لتعزيز الابتكار الغذائي وتسليط الضوء على الروابط التي تشكل نظامنا الغذائي من خلال ثلاث مناطق رئيسية:

• المنحل: يتيح للزوار التعرف على عالم النحل وأهميته في التلقيح وإنتاج العسل، بالإضافة إلى دوره الحيوي في النظام البيئي والثقافة المحلية.
• واحة الضيافة: تجربة مميزة تركز على التمور والقهوة السعودية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بتذوق النكهات الأصيلة واكتشاف عمق التراث السعودي.
• المنطقة الحيوية: بيئة تنبض بالحياة تستعرض الفراشات والأفكار المبتكرة في مجال الأمن الغذائي، مما يمنح الزوار تجربة تفاعلية تربط بين العلم والطبيعة.

المساحات الخارجية: رئة خضراء وتجربة اجتماعية فريدة

تمتد واحة التحلية إلى مساحات خارجية تشمل مسارات للمشي، مسطحات خضراء، مقاهي، ومطاعم تعكس الهوية الثقافية للمملكة العربية السعودية.

هذه المساحات مصممة لتكون وجهة للاسترخاء والأنشطة الاجتماعية، مما يعزز التجربة الترفيهية والتعليمية للزوار.

دعم الابتكار وريادة الأعمال

تعمل "واحات الرياض" على توفير بيئة تعليمية تفاعلية تدعم الابتكار وتعزز ريادة الأعمال، انطلاق من هوية مؤسسية متكاملة، تسعى هذه المشاريع إلى تعزيز الشراكة مع مختلف الجهات لتحقيق رؤية طموحة لمدينة الرياض كمركز عالمي للمعرفة والثقافة.

إرث متجدد من الرؤية القيادية

يحمل مشروع واحات الرياض إرث فكري يعكس رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، الذي تبنى الفكرة حين كان أمير لمنطقة الرياض.

المشروع يعكس تطلعات القيادة السعودية لتطوير وجهات علمية ومعرفية تجمع بين التعليم والترفيه، مع تعزيز الشراكة المجتمعية مع السكان.

مستقبل ينبض بالحياة في قلب العاصمة

مع اقتراب افتتاح واحة التحلية، تستعد الرياض لمرحلة جديدة تجمع بين التراث والحداثة، وتقدم للعالم نموذج يحتذى به في الابتكار والتنمية المستدامة.

واحات الرياض ليست مجرد مشاريع بل رؤية ملهمة لتحويل العاصمة إلى وجهة نابضة بالحياة ومركز إشعاع ثقافي ومعرفي عالمي.