وردة الموت الحمراء تظهر في سماء دبي في ظاهرة فلكية ترعب العالم وهذا ما سيحدث خلال ساعات

شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة تقلبات جوية شديدة خلال الأيام الأخيرة نتيجة تأثرها بمنخفض جوي هو الأعنف في المنطقة.

وردة الموت الحمراء تظهر في سماء دبي في ظاهرة فلكية ترعب العالم

وسط هذه الأجواء العاصفة، أضاءت سماء الإمارات بظاهرة نادرة تعرف باسم "وردة الموت"، وهي مشهد سماوي خيالي لن يتكرر بسهولة.

تمكن المصور الإماراتي يوسف القاسمي من توثيق هذه الظاهرة المذهلة في مدينة أبوظبي، حيث برز سديم "وردة الموت" في السماء على هيئة تجمع هائل لسحب كونية تشبه جمجمة متفتحة تشبه الوردة الحمراء.

التفاصيل العلمية وراء "وردة الموت"

يعد هذا السديم من أبرز الأجرام السماوية التي أذهلت العلماء والمصورين الفلكيين. يبلغ قطره أكثر من 130 سنة ضوئية، ويتكون بشكل رئيسي من غازي الهيدروجين والأكسجين.

رصد القاسمي السديم باستخدام تقنيات تصوير فلكية متقدمة تطلبت العمل لمدة خمس ساعات على مدار ليلتين متتاليتين في ظروف جوية هادئة وخالية من الغبار والغيوم.

يواجه التصوير الفلكي تحديات كبيرة بسبب الطبيعة الغازية للسدم، مما يجعل ظهورها في الصور العادية شبه مستحيل.

تحذيرات عاجلة من تقلبات جوية جديدة

في ظل هذه الظاهرة الساحرة، أطلقت الجهات المختصة في دولة الإمارات تحذيرات من عاصفة جوية قادمة توصف بأنها من أشد الكوارث الجوية التي قد تشهدها البلاد، ناشدت السلطات السكان توخي الحذر واتخاذ التدابير اللازمة للسلامة.

الإمارات تتحرك لمواجهة التحديات

بالتزامن مع الظروف الجوية القاسية، أعلنت دولة الإمارات عن مبادرات لدعوة أصحاب المهارات والخبرات للعمل برواتب مغرية، مؤكدة على توفير فرص عمل تعد الأفضل عالميًا.

اكتشاف سديم "وردة الموت"

تم رصد سديم الوردة لأول مرة في 17 فبراير 1690، ويتميز بهيكله الدائري الفريد الذي يشبه بتلات الورود، اكتسب اسمه بسبب مظهره المهيب الذي يجمع بين الجمال والغموض.

مشهد "وردة الموت" في سماء الإمارات ليس مجرد ظاهرة طبيعية؛ بل يمثل تذكير بجمال الكون وغموضه، بالتوازي مع التحديات التي تتطلب استعداد وتحرك سريع من الجميع.