رسمياً: تحذير عاجل لسكان الشرقية من موجة حر تاريخية تبدء في هذا التاريخ

أوضح الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، أن مناطق الشرقية والربع الخالي عادة ما تكون الأكثر حرا في السعودية خلال هذه الفترة من السنة.

تحذير عاجل لسكان الشرقية من موجة حر تاريخية تبدء في هذا التاريخ 

في حين تعد مرتفعات السروات والمنطقة الشمالية الغربية الأبرد.

أكثر المدن حرارة في السعودية خلال الساعات الـ24 الماضية

في الساعات الـ24 الماضية، سجلت ست مدن سعودية درجات حرارة مرتفعة على المستوى العالمي، مما يؤكد التفاوت الكبير في درجات الحرارة عبر مناطق المملكة المختلفة:

• الأحساء: احتلت المركز الثالث عالميًا بدرجة حرارة بلغت 48.2 درجة مئوية.
• المدينة المنورة: جاءت في المركز السابع بدرجة حرارة 47.2 درجة مئوية.
• العلا: حلت في المركز الثامن بدرجة حرارة 47 درجة مئوية.
• القصيم: احتلت المرتبة التاسعة بدرجة حرارة 47 درجة مئوية.
• القيصومة: جاءت في المركز الخامس عشر بدرجة حرارة 46.4 درجة مئوية.

التباين المناخي في السعودية

هذا التفاوت في درجات الحرارة يعكس التباين الكبير في المناخ عبر المناطق المختلفة في المملكة.

في حين تشهد بعض المناطق درجات حرارة مرتفعة للغاية، تستمتع أخرى بأجواء أكثر برودة، خصوصًا في المرتفعات والمناطق الشمالية الغربية.

تأثيرات التغيرات المناخية

تتأثر درجات الحرارة في السعودية بعوامل متعددة منها الموقع الجغرافي والطبيعة الطوبوغرافية. المناطق الساحلية والداخلية المنخفضة تسجل درجات حرارة عالية، بينما تستفيد المناطق المرتفعة والشمالية من أجواء أكثر اعتدال.

هذه التغيرات تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للسكان وعلى الأنشطة الاقتصادية والزراعية في مختلف مناطق المملكة.

أهمية متابعة التحديثات المناخية

تعد متابعة التحديثات المناخية عبر الجهات المختصة مثل جمعية الطقس والمناخ السعودية ووزارة البيئة والمياه والزراعة أمر بالغ الأهمية.

توفر هذه التحديثات معلومات قيمة تساعد في التخطيط اليومي واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الظروف المناخية القاسية، سواء كانت حرارة مرتفعة أو برودة شديدة.

دور الدكتور المسند في توعية المجتمع

من خلال أبحاثه ومشاركاته الإعلامية، يساهم الدكتور عبدالله المسند في توعية المجتمع بأهمية فهم التغيرات المناخية وكيفية التعامل معها.

يوفر معلومات دقيقة وتحليلات تفصيلية تساعد المواطنين في الاستعداد لمختلف الظروف الجوية، مما يعزز الوعي البيئي والمناخي بين أفراد المجتمع.