عاجل: تفاصيل تقرير الديوان الملكي حول حالة الملك سلمان الصحية

يمثل الديوان الملكي السعودي نقطة التواصل والهيئة المسؤولية عن إيصال أنباء العائلة المالكة، بالإضافة إلى أنه يتولى مهمة استقبال طلبات العون من الشعب الموجهة إلى الملك السعودي، وقد بث الديوان خبرًا محزنًا أثر في مشاعر الملايين من شعب المملكة، يتعلق بتنويه حول إدخال الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك البلاد، إلى المستشفى، هذا الأمر الذي أدى إلى سيادة حالة من القلق العام ورغبة في متابعة الوضع الصحي لجلالته والاستفسار عن سلامته، اليكم المزيد من المعلومات فيما يخص الحدث.

تقرير الديوان الملكي حول حالة الملك سلمان الصحية

أعلن القصر الملكي بأن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود انتقل الى مستشفى الملك فيصل بمدينة جدة لإجراء مجموعة من الفحوص الدورية، وقد استغرقت هذه الفحوص مدةً تمتد لعدة ساعات، وفقا لما ورد عن وكالة الأنباء السعودية واس فإنه في يوم الأربعاء الموافق للخامس عشر من شوال، تم نقل خادم الحرمين الشريفين إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة لخضوعه لبعض الفحوص الدورية التي استمرت لعدة ساعات وسرعان ما أعلن الديوان عن خروج الملك من المستشفى في اليوم نفسه وطمأن المواطنين عن حالته الصحية.

 الحالة الصحية للملك سلمان

تم تناقل خبر في وسائل التواصل الاجتماعي يشير إلى تراجع حالة الملك سلمان الصحية، غير أن القصر الملكي السعودي صرح بأن هذا الخبر غير دقيق، حيث ينعم الملك سلمان بحالة صحية جيدة وكامل العافية، والسبب وراء زيارته للمستشفى كان لإجراء بعض الفحوصات الدورية للاطمئنان على صحته، وكل ما يشاع عكس ذلك لا أساس له من الصحة.

الأوامر الملكية لخادم الحرمين الشريفين في جلسة مجلس الوزاراء

ترأس الملك سلمان اجتماع مجلس الوزراء في جدة البارحة، حيث أعلن عن مجموعة من القرارات الرئيسية التي شملت:

• من أبرز قرارات الحكومة تقديم تعويض مالي إضافي لسكان القرية الذين تأثروا جراء الزلزال الذي ضرب طابة في حائل عام 1983.
• أصدر الملك سلمان توجيهاته بصرف مبلغ 200 ألف ريال كتعويض، أو تخصيص قطعة أرض سكنية للمتضررين أو للورثة.
• تُعد هذه الإجراء بمثابة جبر للخواطر للأشخاص الذين أُضطروا لترك مزارعهم وبيوتهم العريقة.
• أكدت الجلسة التي عُقدت بالأمس على ثبات واضح في موقف المملكة بالنسبة لإعادة السلام والاستقرار للمنطقة والمجتمع الدولي بأسره.
• طالب المجلس المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته لإيقاف الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة.
• أيدت الجلسة حق الشعب الفلسطيني في تحديد مستقبله بنفسه، بالإضافة إلى حقه في إنشاء دولته ضمن حدود عام 1968.
• أوضحت الجلسة ضرورة أن يتمتع الفلسطينيون بدولة خاصة بهم، وأن تكون القدس الشرقية مركزاً لعاصمة تلك الدولة.
• وافق المجلس على مجموعة من مذكرات التفاهم وأيضاً إبرام مجموعة من الاتفاقيات في ميادين متنوعة مع عدد من الدول بهدف دعم العلاقات وتنمية جميع القطاعات داخل المملكة.