وش كفارة الافطار العمد في شهر رمضان؟

الكفارة للإفطار العمدي في رمضان هي جزاء من الأحكام الشرعية التي تعتبر كبيرة، وهي تأتي لتعيد الشخص إلى طهارة صيامه بعد الخطأ الذي ارتكبه بالإفطار عمدًا في نهار رمضان.

وش كفارة الافطار العمد في شهر رمضان؟ 

يعتبر الإفطار العمدي في رمضان بغير عذر من الكبائر التي يُعتبر المرء مسيئًا عند الله إذا قام بها، إلا إذا كان هناك عذر شرعي يبرر الإفطار مثل المرض الذي يجعل الصوم مضرًا بالصائم، أو السفر الذي يجعل الصوم عبئًا على الصائم.

في حالة الإفطار العمدي، ينبغي على الشخص أولًا التوبة الصادقة والندم الشديد على الفعل الخطأ الذي قام به، بعد ذلك، يتعين عليه أداء الكفارة وهي كالتالي:

• عتق رقبة: إذا كان بالإمكان على الصائم تحمل تكلفة عتق رقبة مؤمنة فهو مطلوب منه أداء هذه الكفارة.
• صوم شهرين متتابعين: إذا لم يكن الصائم قادرًا على عتق رقبة، فينبغي عليه صوم شهرين متتابعين بعد رمضان.
• إطعام ستين مسكينًا: إذا لم يكن الصائم قادرًا على العتق أو الصوم، فينبغي عليه إطعام ستين مسكينًا.

كما يجب على الصائم الذي أفطر عمدًا أثناء الجماع في رمضان أداء الكفارة وهي قضاء اليوم الذي أفطر فيه وإطعام ستين مسكينًا.

إن الصيام في شهر رمضان هو عبادة عظيمة وفرصة للتقرب إلى الله وزيادة الإيمان، وعلينا أن نحرص على الالتزام بهذه العبادات وتجنب المعاصي والمخالفات الشرعية، اللهم اجعلنا من الصائمين القائمين، واستعنا بك على طاعتك واتباع سنة نبيك صلى الله عليه وسلم.