موعد نهاية الموجة الباردة الحالية على الرياض

صرح خبير الطقس والتنبؤات الجوية عبدالله العصيمي بأن شهر ديسمبر شهد ظروف جوية استثنائية اتسمت بالجفاف وبرودة الأجواء على فترات متعددة.

موعد نهاية الموجة الباردة الحالية 

وأوضح العصيمي أن النشرة الموسمية الصادرة قد نجحت -بفضل الله- في التنبؤ بهذه الظروف المناخية، وهو ما يعكس دقة التوقعات الجوية المبنية على تحليل علمي دقيق.

تأثير تنظيم الغلاف الجوي على المناخ

أشار العصيمي إلى أن التغيرات التي شهدها الغلاف الجوي خلال ديسمبر تمثلت في نزول المنخفضات الجوية على مناطق أواسط المتوسط وشمال إفريقيا.

وفي المقابل، سيطر مرتفع جوي قوي على مناطق الشام والجزيرة العربية وشمال الأطلسي والمغرب، مما أسهم بشكل كبير في الحالة الجافة التي أثرت على معظم المناطق، هذا التنظيم في الغلاف الجوي أثر بشكل مباشر على حركة الكتل الهوائية وأنماط الطقس السائدة.

تطلعات يناير وحاجة المنطقة إلى الأمطار

أعرب العصيمي عن أمله في أن تتحسن الظروف الجوية خلال شهر يناير القادم، مشيرا إلى أن المنطقة بحاجة ماسّة إلى عدة حالات مطرية غزيرة وواسعة النطاق لتخفيف وطأة الجفاف التي تؤثر على معظم المناطق.

وأكد أن الأمطار الغزيرة تعد الحل الأمثل لكسر هذه الحالة المناخية السائدة، داعيًا الله أن تتحسن الأوضاع الجوية قريبًا.

الموجة السيبيرية الباردة وتأثيرها على المنطقة

وتناول العصيمي الحديث عن الموجة السيبيرية الباردة، موضحًا أنها تهبط على المنطقة قادمة من الشمال الشرقي، وترافقها مرتفعات سيبيرية سطحية قوية تؤدي إلى أجواء شديدة البرودة.

أكد أن هذه الموجة ستؤثر على معظم المناطق، حيث يتوقع أن تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، مما يتطلب الاستعداد لمواجهة الأجواء الباردة خلال الأيام المقبلة.

الطقس بين العلم والأمل

اختتم العصيمي حديثه بالتأكيد على أن العلم قادر على تقديم توقعات دقيقة تساعد على فهم التغيرات المناخية واتخاذ التدابير المناسبة.

ومع ذلك، يبقى الأمل بالله أن تتحسن الظروف الجوية لتوفير الأمطار التي تحتاجها المنطقة بشدة.

ومع استمرار المتابعة الدقيقة للأحوال الجوية، يمكن التكيف مع مختلف التغيرات المناخية بأفضل الطرق الممكنة.